إن كنت تفكر في تحويل نظام كافة شركتك عبر الإنترنت لتسهيل التواصل بين الموظفين أو إطلاق خدمات شحن منتجاتك والدفع الإلكتروني فهنيئًا لك لتلك الخطوة الرائعة! فالتجارة الإلكترونية أو التحويل الرقمي هو أساس أي صناعة ناجحة في تلك الحقبة من الزمن.
إلا أنه في الوقت نفسه قد يتسبب لك في الكثير من المشاكل المحتملة، وأولها هجمات التصيد الإلكتروني وسرقة البيانات أو السيطرة على نظام الشركة من أطراف غير مرغوبة قد تسبب في تكبد خسائر مالية ضخمة قد لا تتمكن من التعافي منها بسهولة.
ولكن ماذا يعني التصيد الإلكتروني وكيف تحمي شركتك من تطور هجمات التصيد الإلكتروني.
هذا ما سوف نتناوله في هذا المقال، بالإضافة إلى خطوات مهمة عليك اتخاذها لتخلص من هذا الإزعاج الذي يسببه المقرصنون وغيرهم من عصابات تستهدف التحايل والاستيلاء على حسابات الشركات.
يعرف التصيد الإلكتروني بأنه أي محاولة للاحتيال على المستخدم من أجل الحصول على بياناته الشخصية واستخدامها في أغراض غير مشروعة مثل معلومات عن الحسابات البنكية أو كلمات المرور للحسابات المختلفة بغرض الابتزاز أو منح المقرصنين صلاحية الوصول إلى جهازك أو بريدك الإلكتروني وغير ذلك.
هناك الكثير من أشكال التصيد الإلكتروني، إلا أن أشهرها وأكثر استخدامًا هو إرسال برمجيات خبيثة وحث المستخدم لتحميلها لتبدأ في إنجاز مهمتها وسحب البيانات التي يرغب الطرف الأخر في الحصول عليها، أو ربما التحكم الكامل في جهازك دون علم منك.
أكثر أنواع التصيد الإلكتروني شيوعًا، والتي تحث صاحب البريد الإلكتروني على اتخاذ إجراء معين سواء كان في شكل طلب الحصول على كلمة السر لأي حساباتك الشخصية، ثم من بعدها تأتي عمليات الابتزاز لحثك على دفع المبلغ المالي المطلوب لتجنب وقوع مشكلة أكبر، أو ربما توجيه لك طلب مباشر بتحويل مبلغ مالي من أجل الحصول على وظيفة أو صفقة بعينها.
كذلك يستهدف المقرصنون إرسال برمجيات خبيثة، من خلال رسائل بريد إلكتروني مضللة تخبرك بضرورة الضغط على هذا الرابط للحصول على جائزة ثمينة، أو أنك من المحظوظين الذي سيحصلون على عرض متميز من شركة أمازون إذا حملت هذا الملف على الفور.
لا تدع كل تلك الأكاذيب تخدعك ولا تقدم على أي فعل أو تضغط على أي رابط من أطراف غير معلومة، وحتى إذا بدى البريد الإلكتروني رسمي للغاية، ابحث على شبكة الإنترنت لتتأكد من صحة البريد المرسل. كيف تحمي بريدك الإلكتروني من الاختراق
يشبه كثيرًا الإيميلات المضللة، ولكنها تُرسل عبر الهاتف، ولهذا عليك أيضًا التأكد من صحة الرقم المرسل منه الرسالة والتواصل مع الهيئة المرسلة —وليكن البنك أو مؤسسة تعليمية أو غير ذلك— حتى لا تقدم على أي فعل تندم عليه مستقبلًا.
وفي هذا النوع يكون المقرصن على دراية كافية بهذا الشخص من خلال تتبع معلومات ينشرها له على حسابات مواقع التواصل الإجتماعي أو بالعملاء الذين يتواصل معهم عبر البريد الإلكتروني، ثم يبدأ في خداعك وكأنه الشخص أو الهيئة التي تتواصل معها باستمرار ليطلب منك باتخاذ بعض الإجراءات مثل تحويل الأموال أو الحصول على حق الوصول لبعض الحسابات.
لا تنخدع بتلك التصرفات ولكن احرص دومًا على التواصل المباشر مع الطرف المعني قبل أن تتجاوب مع أي بريد إلكتروني مجهول.
تواصل معنا في دعائم التقنية لتعرف اكثر عن كيفية حماية شركتك من هجمات التصيد الإلكتروني، يمكننا ايضا ان نقدم لك ا افضل الحلول التكنولوجية اذا كنت تريد الحصول على أي برامج لتأمين شبكة شركتك الخاصة وتعزيز أمنها السبيراني