دعني اطرح عليك سؤالًا: كم مرة سمعت كلمة “ركود اقتصادي” اليوم في صفحات الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في النشرات الإخبارية؟
بالتأكيد أكثر من مرتين يوميًا.
إذا هل تعلم أن العالم جميعًا يستعد لما يعرف بالركود الاقتصادي؟ هل تعلم بأن جميع رواد الأعمال مهما اختلفت صناعتهم وباختلاف أحجام استثمارتهم وشركاتهم يضعون خطط وسيناريوهات لما سيكون عليه شكل العالم خلال السنوات القليلة المقبلة.
إذا كان لديك أي مشروع تجاري، أو تفكر في اطلاق شركة أحلامك لبدء خطوة جديدة نحو الاستثمار والنجاح، فعليك أن تقرأ هذا الموضوع جيدًا لتعرف ما هي المرحلة المقبلة، وكيف تواجه الشركات الركود الاقتصادي المقبل.
في البداية علينا أن نتعرف ما هو الركود الاقتصادي؟ وهل هى المرة الأولى التي يعاني منها العالم مثل تلك الأزمة؟ ومتى يمكننا أن نعلنها صراحة: نحن في المرحلة الركود الاقتصادي.
تابع القراءة.
وفقًا للتعريف الأكاديمي، فإن الركود الاقتصادي هو انخفاض كبير يلحق بالناتج المحلي الإجمالي أو بالنشاط التجاري ويستمر لمدة شهرين أو أكثر، وفي أسوء الحالات قد يصل إلى ستة أشهر.
بمعنى أخر أن الحالة الاقتصادية العامة في الدولة تصبح في حالة خمول، تقل حركة التجارة وعمليات البيع والشراء، مما يترتب عليه تراكم السلع وعدم قدرة الشركات على التسويق لخدماتها، فيقل الإيرادات التي تجنيها الشركات، وبناءًا عليه تتجه الشركات لتقليل العمالة لتغطية مصاريف التشغيل والحد من الخسائر، وفي النهاية ينخفض دخل الفرد.
عادة ما يحتسب الركود الاقتصادي بناءًا على 5 معطيات:
والبعض يتجه أيضًا إلى قياس بعض المؤشرات السلبية في الاقتصاد الإجمالي للدولة مثل كثرة العروض والتخفيضات في المحلات والمتاجر لتحفيز المستهلكين على الشراء، أو ربما إعلان الكثير من الشركات إغلاقها بسبب عدم قدرتها على مواكبة الوضع الاقتصادي المتردي وتحقيق أرباح، وتباين في أسعار الفائدة وأخيرًا ارتفاع أسعار العقارات.
والكثير من تلك العوامل والمؤشرات بدأت الكثير من الأسواق العالمية تشهدها.
بلغة الأرقام نعم، بلغة المنطق نعم.
ولكن على أرض الواقع لا.
الكثير من الشركات العملاقة في السوق الحالي مثل أوبر “UBER”، “إير بي إن بي” (Airbnb) المتخصصة في تأجير العقارات، شركة “جنرال موتورز” المتخصصة في صناعة جميع أنواع المحركات، ظهرت وتوسع نشاطها خلال فترات مختلفة عانى فيها العالم من أزمات اقتصادية، وحالة ركود اقتصادي مثل التي نعيشها الآن وربما أسوء.
وهذا خلال فترات مختلفة مثل الكساد الاقتصادي عام 1908، والأزمة الاقتصادية عام 2008، والأزمة المالية عام 1980.
إذا في كثير من الأحيان تمثل تلك الفترات العصيبة بارقة أمل للكثير من رواد الأعمال، لأن الحاجة أم الاختراع، وعندما يعاني العالم من مشكلة هناك دائمًا حل، ولكن من يملك هذا الحل ويستطيع القتال من أجله؟ هنا يمكن النجاح.
والأمر لا يتعلق ببدء نشاط جديد، ولكن يمكنك دائمًا التفكير في حل جديد يساعد شركتك على الانتعاش حتى في أكثر الأوقات صعوبة على الجميع.
ولن نذهب بعيدًا، فخلال أزمة كورونا الحالية، استطاعت الكثير من الشركات تحقيق أرباح، وخاصة تلك الشركات التي وجهت نشاطها الكترونيًا، فقط تذكر كم مرة قمت بالتسوق عبر الإنترنت على موقع أمازون أو نون، أو استخدمت تطبيق في شراء مستلزمات بيتك؟
رقم ضخم جدًا بالتأكيد، وأنا كذلك.
هناك عدة استراتيجيات اقترحها علماء الاقتصاد من أجل الاستعداد للمرحلة المقبلة، حتى تخرج منها بأقل الخسائر، أو ربما محققًا أرباح ممتازة.
دعنا نستعرضها:
وفي النهاية إذا كنت ترغب في الحصول على أي دعم أو استشارة بخصوص وضع خطط استراتيجية لشركتك لمواجهة الركود الاقتصادي، أو تبحث عن نظام إلكتروني متميز يمكنك من إدارة شركتك من منزلك ويساعدك على مراقبة إنتاجية الموظفين حتى وهم يعملون في منازلهم، فنحن نقدم لك في شركة دعائم التقنية أكثر من نظام متطور يساعدك في تحسين أداء شركتك، ويقدم المشورة من أجل تطوير كافة أقسام شركتك، ونوفر لك باقات مُخصصة تناسب طبيعة عملك، وحجم موظفيك، مما يساعدك على إنجاز كل ما تريد من خلال خطوات بسيطة. تواصل معنا الآن لتتعرف أكثر على برامجنا المتميزة لرواد الأعمال.